أعلنت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” اليوم ،عن نتائجها المالية لعام 2021 كاملًا، حيث سجّلت زيادة في صافي الدخل بأكثر من الضعف على أساس سنوي ليصل إلى 412.4 مليار ريال سعودي (110 مليار دولار أمريكي). وحافظت أرامكو السعودية على سجلها الثابت في الأرباح في الربع الأخير، وأعلنت عن توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 دولار أمريكي) عن الربع الرابع من عام 2021 ليتم توزيعها في الربع الأول من العام 2022.

كما أوضحت الشركة تفاصيل إستراتيجيتها للنمو في أعمالها بقطاع التنقيب والإنتاج، والتي تتضمن الاستمرار في زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027، واحتمال زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 50% بحلول عام 2030.

وفي أعمال التكرير والمعالجة والتسويق، تخطط الشركة لتوسيع قدرة تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل في اليوم من السوائل إلى كيميائيات لخلق قيمة إضافية ومستدامة من برميل النفط. كما تعتزم أرامكو السعودية أيضًا تطوير قدراتها في إنتاج وتصدير الهيدروجين وأن تصبح رائدة عالميًا في احتجاز وتخزين الكربون.

وتستهدف الشركة الاستثمار في الطاقة المتجددة والحلول الطبيعية الخضراء، حيث تسعى إلى تحقيق طموحها للوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية التي تقع ضمن النطاقين (1 و2) في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول العام 2050، ويتضمن ذلك وصول انبعاثات غاز الميثان في أعمال التنقيب والإنتاج إلى ما يقرب من الصفر بحلول عام 2030.

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر:”بحمد الله كان العام 2021 متميزًا للغاية بالنسبة لأرامكو السعودية من حيث النتائج المالية والتشغيلية والمبادرات والإنجازات والاستثمار في المستقبل رغم التحديات والظروف الصعبة التي عاشها العالم بسبب جائحة (كوفيد-19). وتبرهن نتائجنا القوية على تركيزنا الثابت على إستراتيجية النمو طويلة الأجل، والتي تستهدف تعزيز القيمة لمساهمينا، وفي الوقت نفسه تؤكد على انضباطنا المالي ومرونتنا في التعامل مع ظروف السوق المتغيرة.

وأضاف إن النظرة الحالية لسوق النفط تبدو متقلبة، غير أن خططنا الاستثمارية تهدف إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على المدى الطويل للحصول على طاقة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة. ويشمل ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من النفط الخام لدينا، وتنفيذ برنامجنا لتوسيع إنتاج الغاز، والتوسع في أنشطة تحويل السوائل إلى كيميائيات.

وأوضح: “ندرك في أرامكو السعودية أن الاستدامة البيئية وأمن الطاقة أمور بالغة الأهمية، ونواصل استثماراتنا في احتجاز وتخزين الكربون، ومصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، التي تدعم التحول في قطاع الطاقة على مستوى العالم، وتُسهم في تحقيق طموحنا للوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية”.